بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
جميلة والملاك | ||||
لميس | ||||
loola | ||||
وردة الحياة | ||||
Eng-omar | ||||
سوريه وافتخر | ||||
سجده | ||||
عبد الله |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 10 بتاريخ الثلاثاء يونيو 25, 2013 1:46 am
هل نعبد الله ... حباً فيه .. أم خوفاً منه ... أم رجاءً فيه؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
هل نعبد الله ... حباً فيه .. أم خوفاً منه ... أم رجاءً فيه؟؟؟
هل نعبد الله حباً له؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!
قال العلامة صالح الفوزان:
"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛
بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن
يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،
بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،
ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من
رحمة الله والأمن من مكره
ينافيان التوحيد:
قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
وقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}
وقال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}
قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على
الذنب يتمنى على الله المغفرة".
وقال العلماء: القنوط: استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل
الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم.
فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف
ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،
ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه:
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}
وقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ
وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}
والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب
النافعة؛ فإنه مع الرجاء
يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها.
أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،
وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي.
من عبد الله بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..
كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه:
{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ
وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}.
من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
قال العلامة صالح الفوزان:
"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛
بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن
يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،
بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،
ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من
رحمة الله والأمن من مكره
ينافيان التوحيد:
قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
وقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}
وقال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}
قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على
الذنب يتمنى على الله المغفرة".
وقال العلماء: القنوط: استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل
الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم.
فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف
ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،
ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه:
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}
وقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ
وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}
والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب
النافعة؛ فإنه مع الرجاء
يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها.
أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،
وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي.
من عبد الله بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..
كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه:
{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ
وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}.
من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
لميس- عضو مميز
- عدد المساهمات : 61
نقاط : 245
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» موضوع: كما تكون لعباد الله يكون الله لك
» لماذا بكى رسول الله ((صلى الله عليه وسلم))
» ذكر الله في كل الاحوال يحميك
» الا انبئكم بخير اعمالكم ذكر الله
» هل تعلم أن اسم الله مكتوب داخل جسمك ؟ ؟ !
» لماذا بكى رسول الله ((صلى الله عليه وسلم))
» ذكر الله في كل الاحوال يحميك
» الا انبئكم بخير اعمالكم ذكر الله
» هل تعلم أن اسم الله مكتوب داخل جسمك ؟ ؟ !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة ديسمبر 24, 2010 5:07 pm من طرف وردة الحياة
» من روائع قصص الحب
الأحد يونيو 20, 2010 3:51 am من طرف Eng-omar
» (( قولي لهم ... ))
الجمعة يونيو 18, 2010 5:14 am من طرف وردة الحياة
» قصة جيدة
الجمعة يونيو 18, 2010 4:59 am من طرف وردة الحياة
» (( المنسف الأردني ))
الخميس يونيو 17, 2010 7:23 am من طرف وردة الحياة
» (( النمورة ))
الخميس يونيو 17, 2010 7:07 am من طرف وردة الحياة
» (( كريمة قدرة قادر ))
الخميس يونيو 17, 2010 7:02 am من طرف وردة الحياة
» (( أصابع السمسم ))
الخميس يونيو 17, 2010 6:52 am من طرف وردة الحياة
» أحلى إعلان للحجاب
الخميس يونيو 17, 2010 6:38 am من طرف وردة الحياة